18 آذار - تذكار البار يوسف الرامي
هذا كان رجلاً غنياً من الرامة في اليهودية مستشاراً لمجمع اليهود في اورشليم. وقد آمن بالمسيح، ولم يوافق اليهود على قتله. وبعد صلب المسيح وموته جاء يوسف الى بيلاطس يسأله ان ينزل جسد المسيح عن الصليب، ويدفنه، فأذن له. فمضى مع نيقوديموس، وام يسوع. فأنزلوه عن الصليب ودفنوه في قبر جديد كان ليوسف الرامي في بستانه. ووضع اليهود فوقه حجراً عظيماً. وبعد موت المخلّص كان يوسف الرامي يجتمع بالعذراء والرسل والتلاميذ، ويلازمهم حتى بعد صعود الرب الى السماء وحلول الروح القدس عليهم. ثم باع املاكه ووضع ثمنها بين ايدي الرسل وقام يبشر بالمسيح. فحنق اليهود عليه. وبحسب تقليد قديم، انهم وضعوه مع لعازر واختيه مرتا ومريم، في سفينة دون شراع ومقذاف، فساقتهم عناية الله الى مرسيليا، فأقام يوسف مدة في فرنسا. ومنها سار الى انكلترا. فبشر فيها بالمسيح، كما يفيد تقليدها الآن. وهناك رقد بالرب في القرن الاول للميلاد. صلاته معنا. آمين.