30 نيسان - تذكار القديس يعقوب الرسول بن زبدى أخو الربّ الملقب بالكبير
هو ابن زبدى وصالومي وأخو يوحنا الإنجيلي الحبيب، من بيت صيدا في الجليل وطن بطرس الرسول. دعاه الربّ مع أخاه فتبعاه. ولازما الرب في كرازته، ودعاهما ابني الرعد، وأخذهم معه ليلة آلامه وصلاته في بستان الزيتون. على أنّ يعقوب ويوحنا قد استحقا توبيخ المعلم عندما سألاه أن تنزل نار من السماء وتأكل السامريين الذين لم يقبلوه. وقد شاهد يعقوب الرسول الربّ يسوع بعد قيامته ويوم صعوده وامتلأ من الروح القدس يوم العنصرة. بشر في اليهودية والسامرة وسوريا. ورُوي أنه بشّر أيضاً في اسبانيا حيث ظهرت له سيدتنا مريم العذراء وهو يصلّي. وبينما كان ينذر اليهود ويؤنبهم لعدم إيمانهم بالمسيح، وثب عليه احدهم وشد عنقه بحبل فساقوه إلى هيرودس اغريبا حفيد هيرودس الكبير. فلقيه في الطريق رجل مخلع تضرع إليه، فشفاه بإسم يسوع الناصري. وعند هذه الآية، آمن يوشيا وهو أول من قبض على يعقوب، فانطرح على قدمي الرسول، مستغفراً ومعلناً إيمانه بالمسيح، فهاج اليهود عليه وطلبوا قتله. فخاف هيرودوس الملك من فتنة. لذلك امر بضرب عنق يعقوب ويوشيا معاً. فنالا إكليل الشهادة سنة 44 للميلاد. صلاته معنا. آمين!