22 أيلول - عيد مار فوقا (أيضاً في 23 تموز)
عاش في أيام الرسل. رُسِم اسقفاً على مدينة سينوبي، في البُنطُوس واشتهر في الشرق والغرب. وفيما كان يدبر ابرشيته ويبشر بالمسيح قبض عليه والي البلاد وكلفه أن يضحي للاوثان فأبى واعترف بإيمانه بالمسيح فأنزل به الوالي عذابات قاسية فحدثت زلزلة قوية طرحت الوالي وجنوده صرعى لا يعون على شيء. فرق لهم القديس وتضرع إلى الله من أجلهم فعادوا إلى رشدهم مندهشين من هذا الحادث العجيب ومن شفقة القديس عليهم. عندئذ ترك الوالي الشهيد وشأنه، فرجع اإلى أبرشيته يواصل جهاده واعماله البطولية. ثم عاد الوالي وقبض ثانية على القديس فوقا. ولما أبى أن يضحي للأوثان أمر به فعذبوه إلى أن فاضت روحه الطاهرة عام 115. فكان ضريحه ينبوع نعم ومعجزات. للقديس يوحنا فم الذهب خطاب بديع في مديحه يوم نقل ذخائره من البُنطوس إلى القسطنطينية. وعلى اسم القديس فوقا كنائس عدة في لبنان منذ القرن السادس. صلاته معنا. آمين!