القبلة الطقسيَّة
القبلة في الطقوس رمز وعلامة للحب الفائق الطبيعة وتتضمَّن بطبعها مزيد الوقار والاحترام. يذكرها القدّيس بولس كمظهر أكيد للحب الأخويّ (1 قو 16 : 20).
بين الأشياء التي تُقَبَّل نذكر قبل كلّ شيء قبلة المذبح، الذي هو رمز المسيح، في بدء القدّاس والنافور، وعند حلول الروح القدس بعد كلام التقديس هي رمز وحدة المسيح والكنيسة.
وقبلة كتاب الإنجيل، وهو أيضاً رمز المسيح. ودخلت العادة بتقبيل أقدام البابا إظهاراً لدرجة الوقار والتقدير لشخص المسيح المنظور.
ترقى هذه العادة إلى القرن التاسع وسقط استعمالها اليوم. ونُقبِّلُ أيدي الرؤساء للدلالة على الخضوع والوقار والتبرُّك الذين يقدِّمون لِمَنْ يحمل سلطان الكهنوت، صاحب مفاتيح الحلِّ والربط والأمين على تقديس الأسرار.