قام الله
قــــام اللهُ مـــــن مثـــــواهُ قـــــــــــــام الجبـــّـــــار
مُحيــــي المـــوتــى حــــولَ القـــرِ صـبَّ الأنـــوار
مَجــــدُ الـــــربِّ هَــــــزَّ العمــــقِ هــــــزَّ الأقطــار
تــــاجُ المـــوتِ أهـــوى، أمســـــى هُـــزءًا وأنهـــار
مَـــــن أقبـلــــــنَ بــــالأطيــــابِ؟ نـــــادى الســـّــاهــــر!
لِـــــم تَطلبـــــنَ بيــــن المــــوتـــــى الحــــيَّ القـــــادر؟
خــــذنَ البُشـــــرى للأحبــــــابِ: قــــام الظـــــافــــر
مُــــروي الــــدنيــــــا مِــــن يَنـبـــــوعِ الجنــــبِ الطـــــاهــِـــر
رُوحُ القُـــــدس، روحُ الحـــــقِّ، مَبـــــدا الأنــــــوار
قـــــد أعطيــــــتَ اهــــلَ البشـــــرى روحــــاً مِــــن نـــــار
جــــدّد فينـــــا وَسْــــمَ الـــــربِّ عِــــلْــــمَ الأبــــرار
بــــالإنجيــــلِ والصليــــــبِ نَهـــــدي الأفكـــــــار
عيــــدُ الفُصـــــحِ بَهــــجُ الــــرّوحِ بَعـــــدَ الآلام
فـــي ذِكـــراك يـــا ابـــنَ اللهِ فـــــاضَ الإلهــــــــام
للثـــــالـــــوثِ طــــــابَ المـــــدحُ عـــــذبُ الأنغــــــام
والشُكــــــــران مـــــلءَ الــــدنيــــا مـــــلءَ الأيـــــــــــــام
لحن باعوت مار يعقوب
من صلاة المساء
أحد القيامة الكبير