١ آذار - تذكار البارة دومنينا
قال المؤرخ تاودوريطس: انها ابنة والدَين مسيحيين غنيين تقيين. قد تبعت سيرة القديس مارون العظيم، فنصبت لها في بستان والدها كوخاً فقيراً من ورق الذرة، أقامت فيه مصليّة، باكية. وكانت تنفق المال على الفقراء والمعوزين. وعلى الرغم من نحافة جسمها، لم تكن تتناول من الطعام سوى العدس النقيع. ولم يكن من حدّ لتقشفاتها الشاقة. وكانت تعنى عناية خاصة بالنساك والعابدات. فرغب كثير من النساء في طريقتها حتى كاد عددهن يربو على المئتين والخمسين عابدة. وقد ازدهرت هذه الرهبانية قروناً وعرفت برهبانية مار مارون النسائية.
وبعد ان جاهدت البارة دومنينا الجهاد الحسن، رقدت بالرب نحو السنة 455. صلاتها معنا. آمين.