الحمــل
هو الحيوان الذي كان يقدِّمه الإنسان الوثنيُّ ذبيحة لتهدئة غضب الآلهة.
وتبنَّت الديانة اليهوديّة هذه العادة بمناسبة عيد الفصح، أي عيد خروجهم من أرض مصر، مع موسى الكليم.
ومع المسيحيّة أصبح الحمل رمزاً بيبليّاً ليسوع المسيح، عبد الربّ وحمل الله حامل خطايا العالم، وحمل الفصح الذي يقدِّم ذاته ذبيحة تحرير وخلاص للبشريّة جمعاء، والحمل السماوي (خر 12 : 26 – 27؛ إش 53 : 7 – 9 و12). أعلن عنه يوحنا المعمدان وتنبّأ له أشعيا، "كشاة سيق إلى الذبح، وكحمل صامت أمام الذين يجزُّونه ولم يفتح فاه" (يو 1 : 29)؛ (يو 19 : 33 – 37). ورُنِّم له في رؤيا القدّيس يوحنّا (رؤ 5 : 9 – 10).
ومفهوم الذبيحة عينه موجود في الإسلام، حيث يحتلّ الحمل مقاماً مهمّاً على عيد الأضحى في شهر رمضان.
وبشكل عام، يرمز الحمل إلى انتصار الحياة على الموت، وإلى النقاوة، والذبيحة، والفداء، والبراءة، والدعة، والتواضع، والصبر.