اللبن والعسل
يصف الكتاب المقدّس أرض الميعاد على أنّها الأرض التي يسيل منها اللبن والعسل (خر 3 : 8).
وفي القرون الأولى للمسيحيّة، كان يُقدَّم للمعمّدين الجدد وجبة من اللبن، غذاء الأطفال، والعسل، رمز الحلاوة، للدلالة على أنّهم وصلوا إلى أرض الميعاد.
واعتبرت المشاركة في الإفخارستيّا دخولاً إلى أرض الميعاد: "من يأكل جسدي ويشرب دمي له الحياة الأبديّة" (يو 6 : 54). والمنّ "النازل من السماء" له طعم العسل (خر 16 : 31).