الإكليل
من وظيفة الإكليل ربط ما تهدَّل من الشعر.
صار الإكليلُ علامةً مميّزة للملوك (إكليل من ذهب)، وللقوَّاد المظفَّرين (إكليل من السنديان)، والرياضيّين (إكليل من غار)، وللعروسين (إكليل من زهر الليمون)، وللعذارى واللواتي يتناولن القربانة الأولى (إكليل من الورد)، وللموتى.
كتابيّاً، الإكليل هو رمز الحياة والمجد (سفر الحكمة 5 : 16 ؛ رؤ 2 : 10)؛ وإكليل الشوك الذي وُضع على رأس المسيح هو علامة لملوكيَّته كما المعطف الأحمر.
أمّا الإكليل، الذي يُوضع على الأبواب بمناسبة عيد الميلاد، فيرمز إلى أنّ المسيح المولود من مريم العذراء لا بداية له ولا نهاية.
المرجع : كتاب الرموز المسيحيّة - للخوري ناصر جميّل