8 تشرين الثاني - عيد مار ميخائيل رئيس الملائكة
"ان ميخائيل رئيس الجنود السماوية هو الذي قاتل مع ملائكته الابرار، الشيطان المتكبر وملائكته الاشرار واخرجه من السماء وقال له: "مَن مثل الله" فكان هذا تفسير اسمه "ميكائيل": مَن كالله، كما جاء في سفر الرؤيا ( 12/ 7). وقد اتخذته الكنيسة المقدسة شفيعاً ومحامياً لها ولابنائها. وتعيّد له اليوم، تذكاراً للاعجوبة التي صنعها في مدينة كولوسي المشهورة برسالة القديس بولس. عندما جاء رجل وثني مع ابنته الخرساء منذ ولادتها فرأى جمع من المسيحيين يغتسلون بحوض الماء قرب كنيسة القديس ميخائيل فعمل مثلهم وسقى ابنته من الماء فشفيت حالاً... فآمن الرجل وبعض معارفه، فغضب الوثنيين واتوا ليهدموا الكنيسة وبدأوا بالحفر حولها فأخذ حارس الكنيسة وهو من بعلبك يدعى ارخيبوس يتضرع الى الله ويستغيث بالقديس ميخائيل. فظهر الملاك ميخائيل ليلاً للوثنيين وهم يحفرون ليحولوا الماء عليها، فحوّل الماء عنها إذ شق صخرة بعصاه فغارت المياه فيها ولم تصب الكنيسة بأذى فآمن عدد كبير من الوثنيين. وكان هذا حوالي القرن الثاني للميلاد. صلاته معنا.