تذكار القدّيس رومانوس الشّهيد – 18 تشرين الثاني
ولدَ هذا القدّيس في قيصرية فلسطين نحو السنة 275 وكانَ من أسرةٍ شريفة. تَثقّفَ بالعلوم واِرتقى الدّرجاتِ الكنسيّة حتّى صارَ شماسًا إنجيليًا. ولمّا قامَ إسكليبازوس الحاكم يُلقي القبضَ على المسيحيّينَ في أنطاكية وكانَ بعضُ المسيحيّينَ قدْ جحدوا إيمانَهُم، خوفًا على حياتِهم، هبَّ الشّماسُ رومانوس يُشجِّعُهم فقبضَ عليه. فأمرَ الوالي أن يُحرَقَ حيًا. وما أضرموا النّارَ حتّى هطلَ المطر سيلًا جارفًا أطفأ النّار ونجا القدّيس من الحريق. أمّا ذلكَ الحاكم الغاشم، فأمرَ بقطع لسان رومانوس فاِستمرَّ يُمجِّدُ الله بصوتٍ عالٍ سمعَهُ الحاضرون فآمنَ منهم كثيرون. وعندما يَئِسَ الحاكِمُ من ذلك البطل المسيحيّ أمرَ بأن يُخنَقَ في سجنه، وبذلك تمّتْ شهادتهُ في السنة 303. صلاتُه معَنا. آمين.