7 آب -تذكار القديس ضوميط
كان ضوميط وثنياً فارسياً من مدينة أمَد، في أيام الملك والنس الأريوسي. أقيم من جملة وزراء هذا الملك الذي كان يحثّه على اضطهاد المسيحيين لا سيما الاكليريكيين منهم. فأصيبَ بداء المفاصل. فرجع إلى نفسه وترك كفر الملك وخدمته واعتمد وتمسّك بالايمان الصحيح. هجر وطنه وأتى نصيبين. ترهّب في أحد الأديار وصار شماساً. وعندما أراد رئيسه أن يرقّيه إلى درجة الكهنوت، اعتذر تواضعاً وفرّ إلى مغارة في أحد الجبال. وعاش فيها السنين الطوال متنسّكاً باكياً نادماً على خطيئته. فاجتذب الكثيرين إلى التوبة. فشرّفه الله بصنع الآيات ولا سيما شفاء داء المفاصل. فأتاه الناس من كل صوبٍ للشفاء. فعرف به يوليانوس الملك الجاحد فأمر برجمه وسدّ باب المغارة عليه فمات فيها سنة 363. إليه يلجأ المرضى بداء المفاصل. صلاته معنا. آمين.