المشاركة الواعية والفاعلة في الليتورجيّا

هل تعلم: المشاركة الواعية والفاعلة في الليتورجيّا

عندما أتى رجال أربعة بالرجل المخلّع في كفرناحوم، شفاه يسوع نفسًا وجسدًا؛ شفى نفسه من خطاياها: «مغفورة لك خطاياك»؛ وشفى جسده من الشلل: «قم، إحمل سريرك، واذهب إلى بيتك» (راجع مر2: 1-12). أراد بذلك أن يبيّن أنّ الانسان وحدة لا تتجزّأ بنفسه وجسده. فهو مدعو إلى أن يمجّد الله بكلّ كيانه، على ما يقول بولس الرسول: «الجسد هو للرب والرب للجسد. والله الذي أقام يسوع سيقيمنا نحن أيضًا بقدرته... إنّ أجسادكم هيكل الروح القدس... فمجّدوا الله إذًا بأجسادكم» (1 كور6: 13-14 و 19-20.)

المشاركة الواعية والفاعلة في الليتورجيّا تشمل كياننا البشري: النفس والجسد.

الرسالة العامة الثالثة للبطريرك الراعي ، بكركي - آذار 2014 الليتورجيا المارونية.