ربي وإلهي

ربي والهي

هذا الأحد المبارك، هوَ الأحد الجديد لأنّ توما يشهد اليوم بدليل حسّي على قيامة يسوع، هوَ الّذي عرفه مائتًا، لكن اليوم سيتعرّف إليه حيّاً قائماً من الموت. ولما ظهرَ يسوع لتلاميذه وتوما حاضر، هَتفَ له ربّي وإلهي.. لأنّ توما رافق يسوع خلال مسيرته التبشيريّة وعرفه ربّاً وسيّدًا وإلهًا. جاء اليوم يسوع ليؤكد له أنّ كلّ ما قاله لهم هو حقيقة وليس وهماً.

وكم يشبهنا توما بإنسانيّتنا الضّعيفة التّي تبحث عن البرهان الحسّي مِن أجل تثبيت الإيمان. لكن طوبى لمَن آمن ولمْ يرَ. لأننا بالإيمان نحيا حَقيقةَ القيامة.

أزِلْ يا ربّ كلّ شكّ مِن قلبنا، زدنا إيماناً بكَ أيها المُخلّص، لتظهر أعمالك في جبلتنا الترابيّة الضّعيفة، فنتجدّد بكَ ونهتِف لكَ على مثال توما الرّسول، "ربّي وإلهي". فنتحول من جديد شهود قيامتك، مُعلنين هاتفين "المسيح قام حقّاً قام"..

آمين

 

جميع حقوق نشر التأملات محفوظة لعيلة مار شربل