من أعطي كثيراً يطلب منه الكثير, ومن ائتمن على الكثير يطالب بأكثر
"مَنْ أُعْطِيَ كَثيرًا يُطْلَبُ مِنْهُ الكَثِير، وَمَنِ ائْتُمِنَ عَلَى الكَثِيرِ يُطالَبُ بِأَكْثَر".
يَفرحُ الرَّبُّ عندما يُقابَلُ بالأمانةِ، يَفرَحُ عندما يرى مَن سلّمَهُم الرّعايةَ يقومونَ بما عليهم بحُبٍّ وغيرةٍ على بيتهِ وخلاصِ نفوسِ أحبّائِه. يَفرَحُ ويُقيمُ الخادِمَ الصّادقَ الأمينَ على جميعِ مقتنياتهِ، لأنّهُ لم يتأخّرْ في إنجازِ العملِ الّذي اُؤتُمِنَ عليه.
يا ربُّ، أنا أيضًا سلّمْتَني أمانةً، سلّمْتَني وزنةً، وضعْتَني في مكانِ مسؤوليّة ما، في بيتي، في عملي، في محيطي... كلّ مَن اِئتمنْتَني على خدمتِهم هم ثمينونَ في عينيكَ، وغلاة على قلبِكَ، كما أنا أيضًا غالٍ على قلبِكَ... أعطِني أن أعملَ بصدقٍ وجدّيةٍ وأمانةٍ لأتمِّمَ ما عليَّ بحسبِ قلبِكَ ولمجدِ اِسمِكَ وخلاصِ أبنائِكَ.
جميع حقوق نشر التأملات محفوظة لعيلة مار شربل