إنه قام, وهو ليس هنا
اليوم حقّق الربّ يسوع الخلاص بقيامتهِ. لنْ يكون للموت سلطان عليه ولنْ يكون له مسكن في القبور. إنّه قام وليس ههنا. لقد حطّم أبواب الجحيم وقام ظافراً ليُعطي الحياة للبشريّة بذاته، هوَ مصدر كلّ حياة. اليوم تحقّق كلّ ما قاله الأنبياء وما قاله يسوع عن ذاته للرسّل وللجموع.
إنّها القيامة بداية حياة جديدة للبشريّه بالمسيح القائم من الموت.
نحن نشهد يا ربّ أنّ المسيح قام حقّاً وأقامنا من موت الخطيئة. فحقّق المُصالحة معك أيّها الآب السّماوي وفتَحَ لنا بابَ الخلاص و لكلّ مَن يؤمن ويتّحد به.
الشكر لك يا ربّ على قيامتك محور إيماننا ورجاءنا، مصدر قوتنا للثبات في مسيرتنا والشهادة لعملك في حياتنا.
آمين.
جميع حقوق نشر التأملات محفوظة لعيلة مار شربل