الدخول عمل طقسي له مقامه في بداية الاحتفال، ولذلك يجب ان يكون في غاية التنظيم والدقة. يضم موكب الدخول المحتقلين والمعاونين، وهم جماعة لكل منهم دوره: في المقدمة حامل الصليب، يتبعه حاملو الشموع والمبخرة والبخور، ثم حامل الانجيل والمعاونون من الشمامسة والكهنة، ثم المحتفل.
ينطلق هذا الموكب من مدخل الكنيسة، على انغام نشيد الدخول الموافق للعيد او للحدث الطقسي، ليصل الى امام المذبح حيث يقف الجميع ويسجدون امامه بانحناء الرأس، مرتلين بالسريانية: لبيتوخ آلوهو.....
هذا النشيد الزامي باللغة السريانية، وهو من الاناشيد التي تربط بين الموارنة اينما حلوا. يتوجه، بعدها، كل من المحتفلين والمعاونين الى المكان المعد له في الخورس، بحيث تكون وجهتهم نحو المذبح، وتبدأ خدمة اليوم.

كتاب القداس والليتورجيا المارونية
بكركي في 29 حزيران 2005
الكردينال نصرالله بطرس صفير 
بطريرك أنطاكية وسائر