في القداس ​"المسيح الربّ يقيم في وسط الجماعة"

 في القداس
"المسيح الربّ يقيم في وسط الجماعة، وهو محورُها. هي تلتئم حوله، تصغي إليه لأنّه هو الذي يكلّمها عندما تقرأ الكتب المقدّسة، والعلامة هي إضاءةُ شمعة عند قراءة رسالة بولس الرسول أو سواها من الرسائل أو من أعمال الرسل، على قرّاية الشمال؛ وإضاءة شمعتَين على البيما عند قراءة الإنجيل، فتقف الجماعة، لأنّ الربّ يكلّمها مباشرة. واستعدادًا لسماع كلام الربّ، يُزيَّح الإنجيل ويُبخَّر قبل قراءته. ثم يُتلى، فيما العيون والقلوب شاخصة إليه، كما تدعونا الرسالة إلى العبرانيّين: «فلننظرْ إلى مصدر إيماننا ومكمِّله، الذي احتمل الصليب بدل السرور المعدّ له، واستخفّ بالعار، وجلس عن يمين عرش الله» " عب 12 / 2