قداس الرب يسوع قداسنا

القداس الأول

احتفل الربّ يسوع بقدّاسه الأوّل بعد قيامته من بين الأموات مع تلميذَي عمّاوس (لو24/ 13-33)، وعلى أساسه تكوّنت ليتورجيّة القدّاس بخدمتَيها: خدمة الكلمة وخدمة القربان.

قدّاسنا وحدة متكاملة من بدايته حتّى نهايته، ولا يمكن أن يتجزّأ. إنّه خدمتان متكاملتان كما في قداس الرب. ليست مقبولة المشاركة المتجزأة، كأن يصل مؤمن أو مؤمنة أو كاهن بعد نهاية خدمة الكلمة ويشارك في المناولة، معتبرًا أن قدّاسه كامل. هذا غير مقبول لأنّ من ليس له الكلمة ليس له القربان. كلمة الرب هي «الباب الضيّق» (متى7: 13) للدخول إلى وليمة القربان.

الرسالة العامة الثالثة للبطريرك الراعي ، بكركي - آذار 2014  الليتورجيا المارونية.